أعلن صاحب مشروع “ميرادور” أحمد علم الدين الدوري، أن تنفيذ مشروع “ميرادور 2” قد بدأ بالفعل، وأنه سيوفر أكثر من 1200 فرصة عمل لأبناء المنطقة، من خلال المنشآت التي سيتضمنها والتي تشمل في المرحلة الثانية، المشروع الزراعي الضخم والأول من نوعه في لبنان، وهو عبارة عن مجموعة من مزارع الماعز لتصدير الجبنة إلى أوروبا بالإضافة إلى الأجبان والألبان وكل مشتقات الحليب.
أضاف: “كما سيتم زرع 3300 شجرة “أفوكادو” ومعمل للتوضيب والتصدير؛ بالإضافة إلى زراعة 50 ألف متر من نبتة “اللافندر” المعروف زيته بأنه أحد أكثر أنواع الزيوت العطرية شهرة، هذا إلى جانب معمل للزيوت العطرية من أجل تصدير العطور التي تستخرج منها”.
وتطرق إلى القرية السياحية التي سيضمها “ميرادور 2″، وهي ستشمل بناء 15 منزل على الطراز القروي القديم مع ساحاتها؛ حيث ستتجسّد فيها الأجواء القروية القديمة بسحرها وجمالها وروعتها.
وسيضم المشروع الذي بوشر العمل به أيضًا، “إنشاء مبنى للمختبرات ومركز بيطري وقاعات للمؤتمرات التي تعنى بتوعية المزارع على الطرق والأساليب والتقنيات الحديثة في الزراعة وتربية المواشي، بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة العربية، بالإضافة إلى معمل لإنتاج الأعلاف، وجميع هذه المشاريع سيشرف عليها إدارييون وعمال من أهل الخبرة والإختصاص، وستكون أوروبا ودول الخليج الوجهتين الأساسيتين لتصدير الإنتاج”.
وأشار علم الدين إلى أنه “ومع المشروع الجديد سيكون بناء لمستشفى ومجمع تجاري ضخم ومدرسة نموذجية للتعليم وتقديم الخدمات التربوية والتعليمية بأحدث التقنيات المتطورة”. واعتبر علم الدين “أن دراسة الجدوى هي الأساس وراء كل مشروع ناجح”، داعيًا المستثمرين اللبنانيين وغير اللبنانيين للتوجه “صوب الشمال لأنه وجهة إستثمارية غنية ومميزة وإستثنائية في البلد”.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع “ميرادور 1” واستكماله بالمرحلة الثانية تحت إسم “ميرادور 2″، سيكون بمثابة إطار سكني مميز وفريد في المنطقة، تتوفر فيه كافة أساليب الراحة النفسية والصحية والإجتماعية والإقتصادية، ويناسب كل الفئات، وهو يشكّل المشروع النموذجي الأول من نوعه في لبنان والمنطقة؛ يساهم في نهضة المنطقة وتطويرها وتنميتها.
-
أحمد علم الدين الدوري -
أحمد علم الدين الدوري -
-
-
أحمد علم الدين الدوري
