الإعدام لمُرتكبي جريمة كفتون..

أصدرت القاضية سمرندا نصار قرارها الظني في جريمة كفتون.
وطالبت بالإعدام، لـ7 أحياء من بين المدعى عليهم الـ14 (7 أشخاص قتلوا خلال عملية خراج قرية حنيدر في منطقة وادي خالد الحدودية)، بعدما ثبت أن توجههم الى الكورة كان بهدف تنفيذ عملية أمنية لا السرقة.

وجاء في القرار:
“1- اعتبار فعل المدعى عليهم:”إيهاب يوسف شاهين ومحمد اسماعيل الحجار وأحمد سمير الشامي وعمر محمد بريص ويوسف خلف الخلف وأحمد بري اسماعيل وعبد الله عباس البريدي وفادي خالد الفارس وخضر محمد الحسن وحسن محمد حدارة وخالد محمد التلاوي ومالك عبد الرحمن مرعش ومصطفی محمد مرعي وطارق محمود العيس”، المبينة هويتهم انفا، من نوع جنايتي المادتين 335 و549 من قانون العقوبات.
وتنصّ المادة 335 على ما يلي: “إذا اقدم شخصان أو أكثر على تأليف جمعية أو إجراء اتفاق خطي أو شفهي، بقصد ارتكاب الجنايات على الناس أو الاموال أو النيل من سلطة الدولة أو هيبتها، أو التعرض لمؤسساتها المدنية والعسكرية أو المالية أو الاقتصادية، يعاقب بالاشغال الشاقة الموقتة، ولا تنقص هذه العقوبة عن عشر سنوات اذا كانت غاية المجرمين الاعتداء على حياة الغير أو حياة الموظفين في المؤسسات والادارات العامة.غير أنه يعفى من العقوبة من باح بأمر الجمعية، أو الاتفاق وافضى بما لديه من معلومات عن سائر المجرمين”.
كما تنصّ المادة 549 على أنه: “يعاقب بالاعدام على القتل قصدا اذا ارتكب عمدا، أو تمهيدا لجناية أو لجنحة، أو تسهيلا أو تنفيذا لها، أو تسهيلا لفرار المحرّضين على تلك الجناية أو فاعليها أو المتدخلين فيها أو الحيلولة بينهم وبين العقاب، أو على أحد أصول المجرم أو فروعه، أو في حالة اقدام المجرم على أعمال التعذيب أو الشراسة نحو الاشخاص، أو على موظف في اثناء ممارسته وظيفته أو في معرض ممارسته لها او بسببها، أو على إنسان بسبب إنتمائه الطائفي أو ثأرا منه لجناية ارتكبها غيره من طائفته أو من أقربائه أو من محازبيه، أو باستعمال المواد المتفجرة، أو من اجل التهرّب من جناية أو جنحة أو لإخفاء معالمها”.
2- الظّن بهم بجنحة المادة /72/ من قانون الاسلحة و الذخائر.
3- إسقاط الدعوى العامة بحق المدعى عليهم: محمد الحجار وعمر بريص ويوسف الخلف وخضر الحسن وحسن حدارة وخالد التلاوي، ومالك مرع، لعلة الوفاة .
4- إیجاب محاكمة الباقين أمام محكمة الجنايات في لبنان الشمالي واتباع الجنحة بالجنايتين للتلازم.
5- تدریكهم نفقات المحاكمة كافة.
6- احالة الأوراق الى جانب النيابة العامة الاستئنافية في لبنان الشمالي لايداعها المرجع المختص”.
وكانت قد شهدت بلدة كفتون الكورانية “مجزرة دموية”، في آب العام الماضي، راح ضحيّتها 3 من أبنائها، حيث أقدمت سيارة مجهولة دخلت البلدة بطريقة مريبة، على إطلاق النار على كلّ من علاء فارس وهو نجل رئيس البلدية، وجورج وفادي سركيس.

Share