رأى عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم في احتفال “بيوم شهيد الجبهة الديموقراطية الفلسطينية” في شاتيلا، “أن لبنان سيحمي حدوده البحرية كما البرية ويمنع اي قرصنة لثرواته الغازية والنفطية والمائية بما يملك من عوامل قوة، واساسها وحدة الموقف الداخلي وقوة الردع التي تمثلها المقاومة التي اثبتت جدواها خلال العقود الاربعة”.
وأضاف, “أن العدوان الذي حاول العدو الاسرائيلي منذ أربعين عامًا أن يفرض معه هيمنته وسيطرته على وطننا، هزمته إرادة المقاومة الوطنية وإنتصر لبنان وفشل المشروع العدواني، وهذا النهج المقاوم وحده يبقى أمل الفلسطينيين للعودة إلى فلسطين وإقامة دولتهم على أرضها وعاصمتها القدس الشريف”.
وقال: “نحن في يوم الشهيد نستلهم الدروس والعبر من معاني الشهادة وقيمها في مسيرة الصراع مع عدو صهيوني يبتكر اساليب الهمجية والعدوان ليمارس ابشع جرائمه بحق شعبنا العربي من فلسطين إلى لبنان وإلى كل مساحة تصل اليها أيادي الصهاينة في هذا العالم”.
ولفت إلى أن, “بعد التجربة طوال سبعة عقود من اغتصاب فلسطين والاراضي العربية، ثبت للجميع انه عدو لا يفهم الا لغة القوة، لغة المقاومة التي تضع حدا لاطماعه وغطرسته، والمقاومة وحدها تعيد الحق في الارض والثروات وتعيد ارضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجولان”.
وتابع, “هي الامل الوحيد للعودة الى فلسطين ودولتها التي ستقام على ارضها فالتحية لدماء الشهداء التي تكتب التاريخ الناصع بعيدا عن اي رهانات وارتهانات واملاءات”.
