عقدت في دارة النائب عثمان علم الدين مصالحة بين عائلة عطية وعلم الدين بحضور عضو المجلس الشرعي الشيخ فايز سيف و رئيس اتحاد بلديات المنية السابق الحج عماد مطر و عدد من أبناء المنية .
بدايةً كانت كلمة للشيخ فايز سيف شدد من خلالها على أهمية الصلح بين الأهل و الجيران و منع الفتنة خصوصاً في هذه الأيام الصعبة التي يمر بها لبنان ، بعدها كانت كلمة لعضو كتلة المستقبل النائب عثمان علم الدين شدد من خلالها على أهمية التقارب و الصلح بين الجميع و رفض كل أنواع الفتنة و رفع الغطاء عن أي طرف كان يسبب المشاكل بين البيت الواحد و الأهل و على الجميع الوقوف لجانب بعضهم البعض في هذه الازمة التي يمر بها الجميع .
علم الدين إعتبر في كلمته أن وحدة الصف المنياوي والتعاون بين جميع الفاعليات والأهالي والعائلات السبيل الوحيد لمواجة هذه المرحلة الإستثنائية والتي من الصعب تجنب عواقبها من دون التعاون والتكاتف .
وفي سياق آخر وجه علم الدين رسالة إلى الرئيس عون عبارة عن صرخة تمثل وجع كل اللبنانيين حيث قال : يا فخامة الرئيس … الناس على غالون البنزين عم تقتل بعضها … يا فخامة الرئيس عم تصير جرائم بسبب غالون زيت … المصارف عم تاكل ودائع الناس … ما عاد في دواء بالصيدليات .. المستشفيات عم تسكر أبوابها بوجه الناس … الناس ما عاد تحمل … فخامة الرئيس أنت يلي اعتبرت حالك “بي الكل” ما بيجوز نعمل حرب بحجة حقوق المسيحيين … ما بيصير تدمر لبنان مرة ثانية كرمال أنانية صهرك باسيل …
وفي الختام قال علم الدين : جبران باسيل ما ممكن يكون قبطان وحلمك يكون بعدك رئيس للجمهورية ما رح يتحقق .. لبنان أكبر منك ومنو ومن الكل .. إرحموا الناس لأن ما عاد حدا يقدر يتحمل أكتر .


